العلاج الجراحي
|
عملية استئصال (إزالة) الرحم
Hysterectomy
"لم يعد هناك داع طبي لاستئصال الرحم لفتاة لم تتزوج بسبب الأورام الليفية"
عملية استئصال الرحم هي عملية جراحية تقليدية لإزالة الرحم و قد يصاحبها استئصال كامل للأنابيب و المبايض في بعض الأحيان. ومعني أن يتم استئصال أو إزالة الرحم فإن المريضة تصبح غير قادرة علي الحمل ، ويؤدي أيضاً إلى توقف الدورة الشهرية و إذا تم استئصال المبيضين مع الرحم فسوف تشعر بأعراض فترة انقطاع الدورة (أعراض سن اليأس). يمكن إزالة الرحم عن طريق عمل شق جراحي أسفل البطن أو عن طريق المهبل و فى بعض الأحيان يمكن استئصال الرحم الصغير بالمنظار.
قرار استئصال أو إزالة الرحم جراحيا يفقد المرأة نهائيا الدورة الشهرية و القدرة على الإنجاب كما ذكر و لذلك لابد أن يكون هناك سبب قوى لإجراء عملية الاستئصال مثل وجود تهديد مباشر على حياة المريضة في وجود الرحم لا يمكن التعامل معه بأي وسيلة أخرى و لا يوجد أي بديل علاجي لهذا الخيار الجراحي الجذري.
أسباب عملية استئصال (ازالة) الرحم:
- أورام خبيثة بالرحم (سرطان الرحم)
- بعض حالات الأورام الليفية (ألياف - تليف الرحم) : و ذلك فى حالة عدم موائمة أو عدم نجاح الطرق العلاجية الأخرى.
- داء البطانة الرحمية المهاجرة (Endometriosis / Adenomyosis).
- النزيف الرحمي الشديد: و كان هذا في الماضي الحل الوحيد و لكن مع ظهور الأشعة التداخلية يمكن وقف النزيف بالقسطرة و إنقاذ حياة المريضة و الرحم.
- هبوط الرحم أو تدلي او سقوط أو تهدل الرحم Prolapse of the Uterus.
- عدم دراية المريضة بالعلاجات الغير جراحية.
فيديو لعملية استئصال (إزالة) الرحم بسبب الأورام الليفية (تليف - ألياف الرحم)
أنواع عملية استئصال (إزالة) الرحم: هناك ثلاثة أنواع رئيسية لعمليات استئصال او إزالة الرحم
- الاستئصال الجذري أو الأساسي: وفيه يتم إزالة الرحم و أعلى المهبل وقنوات فالوب و المبايض مما يسبب انقطاعاً فورياً للدورة الشهرية.
- استئصال - إزالة الرحم التام - الكلي أو الكامل: و في هذه العملية يتم فيه استئصال الرحم و عنق الرحم و يترك المبيضين و قناتي فالوب. هذه الجراحة هي الأكثر شيوعاً.
- استئصال او إزالة الرحم الجزئي: و يتم استئصال الرحم و لكن يتم ترك عنق الرحم و المبيضين وقناتي فالوب.
مخاطر / مضاعفات جراحة استئصال (إزالة) الرحم و الآثار الجانبية:
مثل أى جراحة تقليدية, توجد بعض المخاطر أو الأعراض الجانبية التي قد تحدث فى بعض الحالات وليست كلها بالطبع مثل:
- مشاكل التخدير مثل الدخول في غيبوبة أو الحساسية أو الشعور بالغثيان من المواد المخدرة.
- مشاكل في التنفس.
- حدوث نزيف أثناء أو بعد العملية قد يحتاج لنقل دم (لذلك لابد .
- حدوث تلوث او التهابات بالجرح.
- توقف مؤقت لنشاط الأمعاء.
- حدوث جلطات بالساق بعد العملية من طول فترة النقاهة بالفراش.
مضاعفات و مشاكل خاصة فى عملية استئصال - إزالة الرحم:
- انخفاض حاد في العلاقة الجنسية او الرغبة فى الجنس بعد الجراحة.
- اكتئاب نفسي و حالة حزن شديدة بسبب فقدان الرحم.
- إصابة أحد الأعضاء المجاورة أثناء العملية مثل المثانة أو الأمعاء أو شريان رئيسى.
- ربط الحالب بالخطأ و قد يتسبب ذلك فى فشل وظيفة الكلى.
- آلام بالبطن أو أثناء الجماع بعد الجراحة.
- إفرازات مهبلية أو نزيف مهبلي و كلاهما قد يزيد مع العلاقة الجنسية فى فترة ما بعد الجراحة.
- إذا تم استئصال المبيضين أثناء العملية سوف تشعر السيدة أو الفتاة بأعراض سن اليأس (أعراض انقطاع الدورة الشهرية) مثل: جفاف المهبل و بعض الألم أثناء الجماع - إحساس بوجود سخونة بالجسم و العرق بالذات أثناء الليل - تغير في المزاج او الحالة المزاجية للسيدة.
إذا لم يتم استئصال المبيضين فسوف تشعر السيدة بأعراض الدورة الشهرية فى الجسم و لكن بدون نزول الدم بالطبع و في نسبة غير قليلة تدخل السيدة أيضا في انقطاع الطمث أو سن اليأس بعد إزالة الرحم حتى لو تم ترك المبيض.
مرحلة و تعليمات فترة ما بعد عملية استئصال - إزالة الرحم:
- تحتاج المريضة إلى راحة تامة من أعمال المنزل أو الجهود العنيف مثل رفع الأشياء الثقيلة لمدة أسبوعين
على الأقل بعد الجراحة و لكن تبدأ المريضة في إجراء بعض التمارين الرياضية البسيطة كل يوم او محاولة
المشي أو الجلوس في اقرب فرصة لتقوية عضلات البطن و تجنب حدوث جلطات دموية.
- يمكن أن تأخذ المريضة بعض المسكنات لإزالة الألم بعد الجراحة.
- يفضل أن تأكل المريضة الفواكه و الخضروات و الابتعاد عن الألبان و منتجاتها لأنها تسبب الإمساك.
- يجب على المريضة شرب السوائل بكثرة و محاولة النوم و الراحة على قدر المستطاع فذلك يساعد على
التئام الجرح و الفتحة التي تمت بالبطن.
|
|
آخر تحديث
12/27/2011 6:42:05 PM
|
|
|