تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بمرض سرطان المبيض
نظمت الجامعة ممثلة في كرسي الدكتور عبد الله حسين باسلامة للأورام النسائية ندوة علمية وحفل توزيع جوائز البحث العلمي في مجال طب وجراحة الأورام النسائية والبالغ قيمتها 50 ألف ريال وعدداً من الفعاليات احتفاءً باليوم العالمي لسرطان المبيض، وذلك يومي الأربعاء والخميس 24-25 رجب 1436هـ بالمستشفى الجامعي وبفندق كروان بلازا بجدة.
وقد أوضح رئيس وحدة طب وجراحة الأورام النسائية والمشرف على الكرسي الدكتور خالد حسين سيت، أنه تم تشكيل لجنة للجائزة مكونة من البروفيسور جيمس بنتلي، والدكتور باسم الديك، والدكتورة نسرين أنفنان، والدكتورة أشواق بخاري، مشيراً إلى أن الجائزة تأتي لتحقيق جزء من رؤية الكرسي من خلال تكريم المتميزين في مجال طب الأورام، وبهدف خدمة البحث العلمي وتأصيل مفهومه. وأضاف أن 7 أطباء من داخل المملكة حصلوا على الجائزة أربعة منهم من منطقة الرياض، وثلاثة منهم من منطقة مكة المكرمة.
وشهد حفل توزيع الجوائز عقد ندوة عن سرطان المبيض لمناقشة وتفعيل الكشف المبكر والطرق الحديثة في العلاج.
وفي السياق ذاته وتزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بمرض سرطان المبيض دشن البروفيسور عبد الله با سلامة الموقع الرسمي الخاص بالندوة (www.ovariancancer.sa.com)، والذي يسعى إلى الإسهام في التوعية بهذا المرض، والتعريف بخطورته والوقاية منه وطرق علاجه، حيث تعد المملكة في المراتب الأولى في العالم التي ينتشر فيها المرض بسبب تأخر الكشف، ويخصص الموقع الذي يعد الأول من نوعه باللغة العربية للتوعية بسرطان المبيض إضافة إيجابية للكرسي ومن شأنه أن يحقق جزءاً من أهدافه.
وشهد اليوم الثاني من الفعاليات تنظيم ندوة بعنوان : "عناية مرضى السرطان بأطباء النساء والولادة"، بحضور أعضاء الجمعية السعودية للأورام النسائية، والبروفيسور/ جيمس بنتلي من كندا، والبروفيسو/ سعد الأسود من دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد ناقشت الندوة كل ما يتعلق بالرعاية الصحية لأمراض السرطان والتي تهم أطباء النساء والولادة بغرض تحسين الرعاية الصحية المقدمة لمريضات السرطان في المملكة، وقد رعى هذه الندوة سعادة رئيس الجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة البروفيسور/ حسان عبد الجبار.
واختتمت الندوة التي تم اعتمادها بثلاث عشرة ساعة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بتقديم عدد من التوصيات أهمها: ضرورة تقييم وتشخيص مرضى سرطان الرحم وأكياس المبيض قبل إجراء العمليات الجراحية والتأكد من أن يكون العلاج محلياً أو تحويل المرضى إلى أطباء متخصصين في الأورام النسائية، بالإضافة إلى العمل على تفعيل برامج التوعية بالمرض واستفادة النساء من الموقع الإلكتروني المتاح باللغة العربية، وحث الأطباء على استخدام الموقع الإلكتروني (www.gtdregistry.sa.com) لتسجيل وعلاج حالات الحمل العنقودي وتسهيل تلقي العلاج والتدخل السريع لتفادي المضاعفات وإتاحة العلاج الكيميائي .
هذا وقد شهدت الفعاليات تكريم البروفيسور حسن نصرت، والبروفيسور حسن جمال، والدكتورة نسيرين أنفنان على مجهوداتهم في نشر ثقافة الكشف المبكر، وإسهامهم في برنامج جدة للكشف المبكر لمرض عنق الرحم.
كما تم تكريم سعادة البروفيسور خالد سيت ومنحه درعاً تذكارية نظير جهوده المميزة خلال السنوات الخمسة عشرة الماضية، إذ له العديد من الإنجازات المهمة منها أنه أول من حصل على التخصص الدقيق في الأورام النسائية في المملكة من الكلية الكندية، ومؤسس وحدة الأورام النسائية في كلية الطب والمستشفى الجامعي باعتبارها الأول على مستوى الجامعات في المملكة، وهو المؤسس والمشرف على كرسي البروفيسور عبد الله حسين باسلامة للأورام النسائية بالجامعة، وأول رئيس للمجموعة السعودية للأورام النسائية، وهو من أسس السجل الوطني لأمراض الحمل العنقودي، وله العديد من الأبحاث في مجال الأورام النسائية، كما سبق أن نظم مؤتمرات وورش عمل متميزة كانت الأولى من نوعها على مستوى المملكة، وشارك في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية، وساهم بشكل فعال في مجال توعية السيدات بأهمية الكشف المبكر للأورام النسائية، وتثقيف الكادر الطبي في مجال الأورام النسائية وعضو في العديد من الجمعيات العالمية الخاصة بالأورام النسائية وخاصة الجمعية الأمريكية والعالمية والأوروبية للأورام النسائية، وأجرى ما يزيد عن 1000 عملية جراحية للأورام النسائية.
|