دورة الاتحاد العالمي لأمراض ومناظير عنق الرحم
|
نيابة عن معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب قام سعادة وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد بن حامد نقادي بافتتاح "دورة الاتحاد العالمي لأمراض ومناظير عنق الرحم"، والتي أقيمت على مدى ثلاثة أيام بين 10-12 ربيع الأول 1435هـ الموافق 12-14 يناير 2014م بقاعة المحاضرات الرئيسية بالمستشفى.
وقدم وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي كلمة أشار فيها إلى أن كرسي الأورام له جذور من الامتياز والريادة مما ساهم في أن تكون الجامعة رافداً لسبيل علمي وثقافي لا ينضب، معتبراً أن لا شيء يضاهي سعادتنا بأن تكون جامعة الملك عبدالعزيز نافذة تواصل في القطاع الصحي وقناة علمية ممتدة عبر شتى الدول وصولاً للعالمية..
فيما أوضح المشرف على كرسي البروفيسور باسلامة للأورام النسائية ورئيس وحدة طب وجراحة الأورام النساء بكلية الطب والمستشفى الجامعي الأستاذ الدكتور حسين ولي سيت أن الدورة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة والخليج العربي، وهي من أهم الدورات على مستوى العالم، مشيراً إلى أنه تم خلال فعالياتها مناقشة 19 ورقة علمية في تشخيص وعلاج سرطان عنق الرحم، وأحدث التطورات والمستجدات في مجال الوقاية من المرض، بالإضافة إلى تنظيم ورشة عمل مصاحبة.
وشهد ت الدورة حضور داعم الكرسي أ.د.عبد الله حسين باسلامة الذي أثنى على جهود فريق العمل في الكرسي والإنجازات التي تمت في العامين الماضيين وشكر الحضور وتمنى التوفيق للجميع.
وأشاد البروفيسور ولتر برنديفل رئيس لجنة الاتحاد الدولي لأمراض وتنظير عنق الرحم في كلمة نيابة عن المتحدثين بما لاقاه من حفاوة وتكريم من الجامعة، وأبدى استعداده للتعاون بين كرسي الأورام والاتحاد الدولي في مجال الكشف المبكر والوقاية من سرطان عنق الرحم.
والبروفيسور ولتر أحد أبرز العلماء في العالم حيث يعود له الفضل في إدخال عملية LEITZ إلى ايرلندا وهي تقنية بدأ تعميمها على مستوى العالم كأحدث عملية علاج للخلايا ما قبل السرطانية التي تصيب عنق الرحم.
ومن جانبه أعرب عميد كلية الطب أ.د.محمود شاهين الأحول عن سعي الجامعة للارتقاء إلى مصاف العالمية في الجوانب العلمية والاهتمام بخدمة المجتمع من الناحية الصحية وفقاً لأسس علمية تطبيقي، مشيراً إلى توافر الجامعة على مختلف الوحدات الإكلينيكية والكراسي العلمية التي تساعد على خدمة المريض والمواطنين.
ودعا البروفيسور جيمس بنتلي أستاذ كرسي الأورام النسائية واستشاري الأورام النسائية في جامعة دالهاوسي في كلمته إلى تبني البرامج و الإنجازات التي تحققت من خلال الكرسي وخاصة الخطوات والنتائج التي خرج بها حتى الآن وهو برنامج جدة للكشف المبكر لعنق الرحم، وبارك لفريق العمل إنشاء الموقع الالكتروني الخاص بمركز السجل السعودي للحمل العنقودي والذي تشرف عليه وحدة طب وجراحة الاورام النسائية وكرسي الاورام.
وشهدت الدورة تولي الدكتور سامي باداود نيابة عن نائب وزير الصحة إسدال الستار عن برنامج جدة للكشف المبكر لعنق الرحم وتدشين الموقع الإلكتروني الخاص بالسجل السعودي وعلاج الحمل العنقودي والتي يتبناهما كرسي الاستاذ الدكتور عبدالله حسين باسلامة للأورام النسائية.
وألقى كلمةً بهذه المناسبة شكر فيها القائمين على البرامج الوقائية و مساندة فريق العمل و تمنى أن يعمّم برنامج الكشف المبكر ليشمل مناطق المملكة كافةن وو أضاف أن الاهتمام بصحة المرأة واجب على جميع القطاعات الصحية.
مؤكداً على أن يكون الموقع الإلكتروني للحمل العنقودي رابط في موقع الإلكتروني لوزارة الصحة لكي يستفيد منه جميع الأطباء المختصين بهذا المركز.
كما شهدت الفعاليات تقديم شرح مفصل عن برنامج جدة للكشف المبكر قدمته المشرفة على البرنامج الدكتورة نسرين أنفنان مشيرة إلى أن أسباب المرض الرئيسية هو الإصابة بالفيروس الحليمي (HPV) عالي الخطورة وهو من الفيروسات الحليمة التي تتضمن حوالي 200 نوع مختلف من الفيروسات ومن فضل الله مجموعة كبيرة منها غير ضارة بالبشر لكنها تهاجم الأغشية المخاطية والطبقات القاعدية في الجلد مسببة ما يسمى (الثآليل).
أما النوع الضار فهي الفئة 16-18 المسببة لسرطان عنق الرحم.
وغالبا ما تصاب السيدات بهذا الفيروس في مرحلة مبكرة عند سن 20-30 سنة أي قبل (10-20) عاماً من التحول إلى خلايا سرطانية لعنق الرحم.
ومعظم السيدات المصابات بهذا النوع من الفيروس يتم شفائهن تماماً حيث يقوم الجهاز المناعي بمحاربته والتخلص منه.
|